شـــــــــباب ع الـــــــــــــنت
الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة 13401713
شـــــــــباب ع الـــــــــــــنت
الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة 13401713
شـــــــــباب ع الـــــــــــــنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـــــــــباب ع الـــــــــــــنت

عـــيش الــحظه معانا وبـــــس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول العضو

 

 الشخصيات الاسلامية 3) الصحابة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Weka
مشرف عامقسم الأسلاميات
مشرف عامقسم الأسلاميات
Weka


ذكر
عدد المشاركات : 41
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 29

اخر المواضيع
 :

الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: الشخصيات الاسلامية 3) الصحابة   الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة Emptyالأحد فبراير 14, 2010 9:36 am

الصحابة مصطلح تاريخي اختلف في مصداقه فقیل انه من صحبوا محمد بن عبد الله وآمنوا بدعوته. ‏والصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة‏ والمعاشرة. ولقد رافق الصحابة محمد في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاة النبي محمد قام الصحابة بتولي الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتلاهم صحابي أموي واحد هومعاوية بن أبي سفيان. وتفرق الصحابة في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول. وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.

محتويات [أخفِ]
1 الصحبة في اللغة
2 الصحابة تاريخيا
3 الصحابة في العقيدة الإسلامية
3.1 الصحابة في الفكر السني
3.1.1 ثوابت عن الصحابة
3.1.2 تعريف الصحابة من المنظور السني
3.1.3 عدالة الصحابة
3.1.4 إنكار صحبة من ثبتت صحبته بنص القرآن
3.2 الصحابة في الفكر الشيعي
4 آخر من توفي من الصحابة
5 مراجع وكتب
6 وصلات خارجية

[عدل] الصحبة في اللغة
‏الصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة‏ والمعاشرة.

[عدل] الصحابة تاريخيا
الصحابة مصطلح تاريخي يطلق على من آمن بدعوة رسول الإسلام محمد في شبه الجزيرة العربية. والصحبة في اللغة هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة. ولقد رافق الصحابة محمد في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعد بعضهم على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاته قام الصحابة بتولي الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين أبوبكر وعمر وعثمان وعلي، وتلاهم صحابي أموي واحد هومعاوية بن أبي سفيان. وتفرق الصحابة في البلدان التي تم غزوها. وقاد الصحابة العديد من الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر.

[عدل] الصحابة في العقيدة الإسلامية
[عدل] الصحابة في الفكر السني
هم الذين عرفوا من أحوال النبي محمد ما جعلهم يهرعون إليه ويضعون مقاليدهم بين يديه ينغمسون في فيضه الذي بهر منهم الأبصار وأزال عنهم الأكدار، وصيرهم أهلاً لمجالسته ومحادثته ومرافقته ومخالطته، حتى آثروه على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم، وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيل دعوته للإسلام أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أوكربة يغض من قدره.
وإن الله ذكرهم فيما أنزل من الكتب فقال:(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) سورة الفتح آية 29.

وذكر القرآن {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14)} سورة الواقعة آية 10-14. ثم ذكر القرآن: في سورة الواقعة أيضا {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَأباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40) }سورة الواقعة آية 35-40. ويتضح من الآيات السابقة، وما يجرى في فلكها، أن الصحابة درجات بعضها فوق بعض، فالسابقون الأولون الذين أسلموا وجوههم إلى الله، ولبوا مناديه إلى الإيمان، وكل من على سطح هذه المعمورة مخالف لهم هم كبار الصحابة الذين اصطنعهم سيدهم بنفسه، ورباهم تحت سمعه وبصره عبر ثلاث عشرة سنة قضاها النبي محمد في مكة، وقال فيهم ورحى الحرب دائرة في بدر (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض) في تاريخ الرسول والملوك للطبرى، تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم، ط دار المعارف، القاهرة 2 /477.

وقال أيضا (الله الله في أصحابي، فلوأن أحدكم تصدق بمثل أحد ذهباً ما ساوى مده ولا نصيفه)رواه البخارى في صحيحه.

يلي هؤلاء السابقين من المهاجرين،السابقون من الأنصار وهم الذين بايعوا النبي محمد ليلة العقبة على أن يمنعوه من الأسود والأحمر، والإنس والجن. يقول القرآن { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رضي الله عنهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)} سورة التوبة:100. وما سوى الصحابة الكبار طبقات بعضها أفضل من بعض، فالذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا أفضل من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، يقول القرآن {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} سورة الحديد:10. وواضح من الآية السابقة وما يشبهها أن الله قد جعل لأصحاب النبي محمد مقياساً تقاس به أقدارهم وميزانا توزن به منازلهم ومراتبهم، فالسابقون الأولون من المهاجرين هم الكبار الذين لا يسموإليهم غيرهم، ومن عداهم من الصحابة الكرام متفاوتون تبعاً لأعمالهم في نصرة الإسلام ،وجهادهم تحت ألويته وراياته، فأفضلهم الذين شهدوا بدراً ودافعوا عن النبي محمد ودينه فيها. ويليهم من شهد غزوة أحد و، وهكذا حتى غزوة تبوك.

[عدل] ثوابت عن الصحابة
وهناك عدة ثوابت عند مذهب أهل السنة عن الصحابة، منها:

1- الصحابة كلهم عدول، لا يجوز تجريحهم ولا تعديل البعض منهم دون البعض.
2- الصحابة لم يذكرهم الله في كتابه إلا وأثنى عليهم وأجزل الأجر والمثوبة لهم، ولم يفرق بين فرد منهم وفرد ولا بين طائفة وطائفة.
وفيهم يقول النبي محمد : (خيرالقرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) (رواه البخارى في صحيحه 6 /75). {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 إختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة‏، وفي مستحق اسم الصحبة‏، فقال بعضهم‏:‏

[عدل] تعريف الصحابة من المنظور السني

مشاهير الصحابة القرشيين«إن الصحابي من لقي محمد مؤمناً به‏، ومات على الإسلام» وقال ابن حجر العسقلاني‏:‏ «هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك». ‏
‏فيدخل فيمن لقيه‏ من طالت مجالسته للنبي محمد ومن قصرت ومن روى عنه ومن لم يروعنه ومن غزا معهُ ومن لم يغزُ معهُ ومن رآهُ رؤية ولومن بعيد ومن لم يره لعارض كالعمى.‏

ويخرج بقيد الإيمان‏‏ من لقيهُ كافراً وإن أسلم فيما بعد‏، إن لم يجتمع به مرة أخرى بعد الإيمان.

كما يخرج بقيد الموت على الإيمان‏ من أرتد عن الإسلام بعد صحبة النبي محمد ومات على الردة فلا يعد صحابياً. ومن بعض أهل العلم من أشترط التمييز ومنهم من لم يشترطه.

وقال البعض‏:‏ «لا يستحق اسم الصحبة‏ ولا يعد في الصحابة إلا من أقام مع النبي محمد سنة فصاعداً أوغزا معه غزوة فصاعداً»، ‏حكي هذا عن سعيد بن المسيب
وقيل يشترط في صحة الصحبة‏‏ طول الاجتماع والرواية عنه معاً ‏وقيل:‏ يشترط أحدهما‏، وقيل‏:‏ يشترط الغزومعه‏، أومضي سنة على الاجتماع‏، وقال أصحاب هذا القول‏:‏ «لأن لصحبة محمد شرفاً عظيماً لا ينال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص ‏كالغزوالمشتمل على السفر الذي هوقطعة من العذاب‏، والسنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف فيها المزاج»

وفي العقيدة السنية يوجد طرق لإثبات الصحبة أوالشروط التي يجب أن تكون متوفرة في الصحابي منها ‏:‏

التواتر بأنه صحابي
ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر
ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة أن فلانا له صحبـة، أوعن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد
ثم بأن يقول هوإذا كان ثابت العدالة والمعاصرة ‏: أنا صحابي أما الشرط الأول ‏:‏ وهوالعدالة فجزم به الآمدي وغيره ‏،‏ لأن قوله ‏:‏ أنا صحابي، قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله ‏:‏ إثبات عدالته ‏,‏ لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة قول القائل ‏:‏ أنا عدل(وذلك لا يقبل)
وأما الشرط الثاني ‏:‏ وهوالمعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة محمد ‏لقوله في آخر عمره لأصحابه ‏:‏(أرأيتكم ليلتكم هذه ‏؟‏ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هوعلى ظهر الأرض أحد ‏) وزاد مسلم من حديث جابر ‏:‏(أن ذلك كان قبل موته بشهر)

وفي كتاب "الكفاية في علم الرواية" للحافظ أبوبكر البغدادي في باب القول في معنى وصف الصحابي انه صحابي والطريق إلى معرفة كونه صحابيا

«...عن الواقدي محمد بن عمر قال أخبرني طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه قال كان سعيد بن المسيب يقول الصحابة لا نعدهم الا من أقام مع محمد سنة أوسنتين وغزا معه غزوة أوغزوتين قال بن عمرورأيت أهل العلم يقولون كل من رأى محمد وقد أدرك الحلم وأسلم وعقل أمر الدين ورضيه فهوعندنا ممن صحب محمد ولوساعة من نهار ولكن أصحابه على طبقاتهم وتقدمهم في الإسلام...»«... سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر من أصحاب محمد أهل بدر فقال ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب محمد القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة أوشهرا أويوما أوساعة أورآه فهومن اصحابه له من الصحبة على قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر اليه...»«... قال محمد بن إسماعيل البخاري ومن صحب محمد أورآه من المسلمين فهومن اصحابه حدثني محمد بن عبيد الله المالكي انه قرأ على القاضى أبى بكر محمد بن الطيب قال لا خلاف بين أهل اللغة في ان القول صحابي مشتق من الصحبة وانه ليس بمشتق من قدر منها مخصوص بل هوجار على كل من صحب غيره قليلا كان أوكثيرا كما أن القول مكلم ومخاطب وضارب مشتق من المكالمة والمخاطبة والضرب وجار على كل من وقع منه ذلك قليلا كان أوكثيرا وكذلك جميع الأسماء المشتقة من الأفعال وكذلك يقال صحبت فلانا حولا ودهرا وسنة وشهرا ويوما وساعة فيوقع اسم المصاحبة بقليل ما يقع منها وكثيره وذلك يوجب في حكم اللغة اجراء هذا على من صحب محمد ولوساعة من نهار هذا هوالأصل في اشتقاق الاسم ومع ذلك فقد تقرر للامة عرف في انهم لا يستعملون هذه التسمية الا فيمن كثرت صحبته واتصل لقاؤه ولا يجرون ذلك على من لقى المرء ساعة ومشى معه خطى وسمع منه حديثا فوجب لذلك ان لا يجرى هذا الاسم في عرف الاستعمال الا على من هذه حاله ومع هذا فان خبر الثقة الأمين عنه مقبول ومعمول به وان لم تطل صحبته ولا سمع منه الا حديثا واحدا ومن الطريق إلى معرفة كونه صحابيا تظاهر الاخبار بذلك وقد يحكم بأنه صحابي إذا كان ثقة أمينا مقبول القول إذا قال صحبت النبي وكثر لقائي له فيحكم بأنه صحابي في الظاهر لموضع عدالته وقبول خبره وان لم يقطع بذلك كما يعمل بروايته عن الرسول وان لم يقطع بسماعه ولوردا قوله انه صحابي لرد خبره عن الرسول فان قيل أخبار الرسول له بالحكم يخفى وتفرده بالقول له وبصحبته ومطاولته لا تكاد تخفى قيل لعمرى انها لا تخفى وإذا قال انا صحابي ولم يحك عن الصحابة رد قوله ولا ما يعارضه جاز أن يكون ممن طالت صحبته وان لم يروغيره طول صحبته وإذا كان كذلك وجب إثباته صحابيا كما بقوله لذلك أوقول آحاد الصحابة انه صحابي...»[عدل] عدالة الصحابة
‏إتفق أهل السنة ‏على أن جميع الصحابة عدول ‏، ولم يخالف في ذلك إلا قليل وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم ‏، ولا يسأل عن عدالة أحد منهم ‏، بل ذلك أمر مفروغ منه ‏، لكونهم على الإطلاق معدلين بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم ‏، واختياره لهم بنصوص القرآن

ذكر القرآن ‏:‏(كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس ‏) ‏واتفق المفسرون السنة على أن الآية واردة في أصحاب محمد ذكر القرآن :(وَكَذلِك جَعَلنَاكُم أمَّةً وَسَطا لِتَكُونوا شُهَدَاء عَلى النّاسِ ‏) وذكر القرآن ‏:‏ (‏ مُحَمّدٌ رسول الله والذين مَعْهُ أشِدّاءٌ على الكُفّارِ رحماء بينهم ‏)

وفي نصوص الحديث الشاهدة بذلك كثرة ‏، منها:

حديث ‏أبي سعيد المتفق على صحته ‏:‏ أن محمد قال ‏:‏(لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي ‏بيده لوأن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ‏ولا نصيفه ‏) ‏وقال -- ‏:‏(‏ الله، الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ‏، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ‏، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ‏، ومن آذاهم فقد أذاني ‏، ومن أذاني فقد أذى الله ‏،‏ ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه)

‏فعلي أي حال قال ابن الصلاح ‏:‏(ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ‏، ومن لابس الفتن منهم فكذلك ‏، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع ‏، إحسانا للظن بهم ‏،‏ ونظرا إلى ما تمهد لهم من المآثر ‏، وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة ‏،‏ وجميع ما ذكرنا يقتضي القطع بتعديلهم ‏، ولا يحتاجون مع تعديل الله ورسوله لهم إلى تعديل أحد من الناس.

ونقل ابن حجر عن الخطيب في ‏"‏ الكفاية ‏"‏ أنه لولم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ‏، والجهاد ‏، ونصرة الإسلام ‏، وبذل المهج والأموال ‏، وقتل الآباء ‏، والأبناء ‏، والمناصحة في الدين ‏، وقوة الإيمان واليقين ‏:‏ القطع بتعديلهم ‏، والاعتقاد بنزاهتهم ‏،‏ وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم ‏)

ثم قال ‏:(‏ هذا مذهب كافة العلماء ‏،‏ ومن يعتمد قوله ‏،‏ وروى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال ‏:‏(‏ إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب محمد فاعلم أنه زنديق ‏)‏ذلك أن الرسول حق ‏،‏ والقرآن حق ‏،‏ وما جاء به حق ‏،‏ وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ‏، وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ‏، ليبطلوا الكتاب والسنة ‏، والجرح بهم أولى ‏، وهم زنادقة)

[عدل] إنكار صحبة من ثبتت صحبته بنص القرآن
اتفق الفقهاء السنة على تكفير من أنكر صحبة أبي بكر ‏للنبي محمد في الغار

‏واختلفوا في تكفير من لم تذكر صحبته بالقرآن (حيث لا يرد تكذيب آية من القرآن هنا) ممن أنكر صحبة غيره من الخلفاء الراشدين عند السنة، كعمر ‏،‏ وعثمان ‏،‏ وعلي فنص الشافعية ‏على أن من أنكر صحبة سائر الصحابة غير أبي بكر لا يكفر بهذا، وهومفهوم مذهب المالكية ‏، وهومقتضى قول الحنفية ‏، وقال الحنابلة ‏:‏ يكفر لتكذيبه ما صح عن محمد ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد الإجماع على ذلك فنافي صحبة أحدهم أوكلهم مكذب لمحمد.

عند المذهب السني سبُّ الصحابة أوواحد منهم فسق ومعصية وعلامة نفاق لقوله صلى الله عليه وسلم "لا تسبُّوا أصحابي..و"لقوله صلى الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق.." والصحابة هم خير من أسلم وآمن فسبُّهم أشنع وصاحبه أفسق، هذا إن نسب إليهم ما لا يقدح في عدالتهم ‏أوفي دينهم بأن يصف بعضهم ببخل‏ أوجبن أوقلة علم أوعدم الزهد ‏ونحوذلك ‏، فلا يكفر باتفاق الفقهاء، ولكنه يعزَّر على فسوقه.

إنما يكفر بتكفير جميع الصحابة أومن ثبت إحسانهم فضلا عن إيمانهم كالخلفاء الأربعة أوالعشرة المبشرين بالجنة أوأهل بدر أوأصحاب الشجرة من أهل بيعة الرضوان، وكل من نص النبي على فضله وإيمانه من المؤمنين لأن ذلك:

1-تكذيب لما نص عليه القرآن‏،والسنة‏.

2-ولأنه يلزم منه الطعن في صحته وصحة السنة حيث طعن في الذين نقلوهما إلينا فالقرآن منقول إلينا عن طريقهم وكذلك السنة.

وقد انتزع الأمام مالك رحمه الله حكم كفر من سبَّهم وأبغضهم من قول الله تعالى في آخر سورة الفتح "يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار" حيث قال فمن غاظه أمر الصحابة فهوكافر.

[عدل] الصحابة في الفكر الشيعي
يعتقد الشيعة بأن لا أصل لكلمة صحابة في اللغة العربية وإنما هذا المصطلح اخترعته الدولة الأموية لصنع بديل مقدّس عن أهل البيت، ويرون أن المصطلح الصحيح هوالأصحاب وتشير القرائن إلى ذلك بعدم ورود هذا المصطلح في القرآن الكريم، والأصحاب: هم من صاحبوا الرسول النبي محمد في حياته وتذهب الكلمة في الذهن إلى الأصحاب الخيـّرين منهم.[بحاجة لمصدر]

وهناك الأصحاب العدول وهم من أقروا للامام علي بالولاية والخلافة وهم يمثلون قلة من الصحابة من أمثال عمار بن ياسر وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي والمقداد. روى الكليني عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر أنه قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الاسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم [1] واختلفوا في عددهم فمنهم من زاد عن هذا العدد.

والصحابة في الفكر الشيعي ينقسمون لقسمين:

صحابة مسلمون لاعترافهم بإمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام: كـعمار بن ياسر وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي وغيرهم.
صحابة مرتدون لأنهم ينكرون إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام: كأبوبكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وطلحة والزبير وعمروبن العاص ومعاوية ومروان بن الحكم وأبوهريرة وخالد بن الوليد وأغلب الصحابة.
ولا يعتقد الشيعة بعدالة كافة الصحابة أوأفضليتهم ويستشهدون ببعض الآيات في لومهم وذمهم في بعض الأحيان،[2] منها {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}{62-11} و{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}{الأنفال-38} ومنها سورة التحریم وخاصة {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}{66-4}.[2] كما يحتجون أيضا بآيات وروايات تنص علي خفاء المنافقين بینهم[3] مثل: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}{الأنفال-101}

[عدل] آخر من توفي من الصحابة
آخر من مات من أهل العقبة : جابر بن عبد الله بن عمرو،
ومن أهل بدر : أبواليسر،
ومن المهاجرين: سعد بن أبي وقاص، وهوآخر العشرة المبشرين بالجنة موتاً،
وآخر من مات بمكة من الصحابة: عبد الله بن عمر.
وبالمدينة: سهل بن سعد بن معاذ،
وبالكوفة: عبد الله بن أبي أوفى،
وبالبصرة: أنس بن مالك،
وبمصر: عبد الله بن الحارث بن جزء،
وبالشام: عبد الله بن بسر،
بخراسان: بريدة،
وآخر الناظرين إلى النبي محمد موتاً: أبوالطفيل عامر بن واثلة.
بوابة إسلام



[عدل] مراجع وكتب
1.^ روضة الكافي حديث: 341 - جزء: 8
2.^ أ ب السيد مرتضي العسکري، معالم المدرستين، ج1، ص 97 و98 و100
3.^ السيد مرتضي العسکري، معالم المدرستين، ج1، ص 98 و99


تاريخ الرسول والملوك للطبرى، تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم
3- لسان الميزان لابن حجر العسقلانى



ضع رد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
المدير العام


ذكر
عدد المشاركات : 329
تاريخ التسجيل : 05/01/2010

اخر المواضيع
 :

الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصيات الاسلامية 3) الصحابة   الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة Emptyالأربعاء فبراير 17, 2010 4:27 am

الشخصيات الاسلامية 3)    الصحابة Dsfsdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab3net.ahlamontada.com
 
الشخصيات الاسلامية 3) الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصيات الاسلامية 4) اهل البيت
» الشخصيات الاسلامية 2) انبياء الاسلام
» الشخصيات الاسلامية 1) ابا الانبياء سيدنا محمد بن عبد المطلب
» نصوصا وتشريعات 3) الشريعة الاسلامية
» حضارة الاسلام 2) العمارة الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـــــــــباب ع الـــــــــــــنت :: (¯`°•.¸¯`°•. منتديات المعرفه.•°`¯¸.•°`¯) ::   :: المنتدى الأسلامى-
انتقل الى: