المدير العام مؤسس المنتدى
عدد المشاركات : 329 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
اخر المواضيع :
| موضوع: الحكمة من كثرة زواج الرسول الإثنين فبراير 22, 2010 6:34 am | |
| الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ إذا جاءك أحد وسألك بنية غير سليمة وفهمت منه ان نيتة الإحراج والتشكيك في نوايا الرسول -صلى الله عليه وسلم - من تعدد زواجه فهل تعرف الإجابة؟
إليكم الجواب
وهو ملخص من محاضرة ألقاها الأستاذ عمرو خالد عدد زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم 12 زوجة عليه الصلاة والسلام توفي وعنده عشر زوجات حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنهما هذه أسماء أمهاتكم ...أمهات المؤمنين خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت ابي بكر حفصة بنت عمر زينب بنت خزيمة أم سلمة هند بنت عتبة زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث صفية بنت حيي بن أخطب أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان ماريا بنت شمعون المصرية ميمونة بنت الحارث واحدة بكر وهي السيدة عائشة والباقي ثيبات رضى الله عنهم كلهن عربيات باستثناء السيدة (ماريا )فقد كانت قبطيه من مصر كلهن مسلمات الا السيدة صفية كانت يهودية والسيدة ماريا كانت مسيحية رضي الله عنهن جميعا سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم ليس شهوة؟ لأن الشهوة اختفت من حياته والدليل منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا من سن 25 إلى 50 وهي فورة الشباب كان متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة وتزوجت قبله برجلين ولها اولاد من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية إذا هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة بعد سن 52 سنة؟ وهل من المعقول لرجل يحب الزواج يتزوج في فورة شبابه من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة من غير أن يتزوج بغيرها ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة حيث كانت اول أرملة في الإسلام واراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها حيث ابتدا بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده هل الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذي عدد أم أن هنالك انبياء عددوا أيضا؟ الجواب نعم لقد عدد المرسلون والأنبياء -عليهم السلام كسيدنا إبراهيم وسيدنا داود وسليمان وهذا مكتوب في الكتب السماوية كلها وهم معترفون بان زمان كان الرجال يتزوجون كثيرا ومكتوبة عندهم الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت الرسول لتعديد زوجاته أولا : توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها ) فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة فأراد الله - عزوجل - بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة تتعلم منه الكثير بحكم سنها (والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - علسه الصلاة والسلام - 3000 حديث أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة وكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب بل عن الروم والفرس ثانيا : تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وأخت عمر بن الخطاب ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان والبنت الثالثة لسيدنا علي رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم ثالثا : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة ) رابعا: استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود خامسا : محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق والقصة معروفة الخاتمة مشروعية التعدد بهذا العدد (فوق أربع زوجات ) كانت خصوصية من خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم - كخاصية وصال الصيام والقيام فلماذا نترك كل خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم فلا نطبقها ونأتي لهذه الخاصية ونطبقها وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي - صلوات الله وسلامه عليه - فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي زواج الرسول ليكتمل الاجر وينتفي الإثم الذي حذر منه الله عزوجل ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما سورة النساء 129 هذه لرد الشبهات عن الرسول عليه الصلاة والسلام | |
|